تكتسب مناسبة «يوم العلَم» أهميتها من كونها تتزامن مع اليوم الذي انتُخب فيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلفاً للمرحوم بإذن الله تعالى، مؤسس هذه الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وهي مناسبة لها مكانتها ورمزيتها في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تستمد قوتها من اللحمة الوثيقة بين القيادة والشعب، هذه اللحمة التي يحتل العلم فيها مكانة رفيعة، باعتباره رمزاً من رموز الوحدة، ومصدراً من مصادر الفخر والعزة والاحترام، لذلك كان الارتباط بين العلَم والقيادة وثيقاً، إلى درجة أنه يصعب الفصل بينهما، لأن شموخ العلم من شموخ الدولة التي يلتف أبناؤها حول قيادتها وعلَمها.
ورفع علم الدولة على الدوائر والمؤسسات والمنازل.مشدداً على أهمية غرسه في قلوب أجيالنا، لأنه رمز وحدتنا واتحاد قلوبنا، ومصدر فخرنا، ورمز احترام دولتنا، قائلاً «إننا سنرفع العلم جميعاً بشكل موحد.. لنرسل رسالة واحدة مفادها أننا لسنا إمارات، بل نحن دولة الإمارات».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق